بسم الله الرحمن الرحيمهذا التقرير وصلني على الاميل قبل لحظات..
تقرير شامل حول العدوان على غزة حتى يومه الرابع
أرقام العدوان الصهيوني على قطاع غزة الى هذه اللحظة
الساعة 9:30 مساء يوم الثلاثاء 30-12-2008
الخسائر البشرية الفلسطينية:
استشهاد 385 فلسطيني معظمهم من المدنيين
منهم 36 طفل و9 نساء و128 رجل أمن
جرح 1750 فلسطيني معظمهم من المدنيين
منهم 162 طفل و 34 إمرأة
فقدان عشرات الفلسطينيين جزء كبير منهم ما زالو تحت الأنقاض
أرقام من الجانب الفلسطيني:
قامت الطائرات الاسرائيلية بأكثر من 120 غارة
منها 40 غارة في الضربة الاولى والقاء اكثر من 200 طن من المتفجرات
قامت الطائرات الاسرائيلية بتدمير 6 مساجد بشكل كامل
قصف 4 ورشات حدادة وتدمير مصنع لتعبئة اسطوانات الاكسجين
قصف 3 صهاريج للوقود وسيارة تحمل اسطوانات غاز
على الصعيد الطبي : تدمير 5 سيارات اسعاف و3 سيارات للدفاع المدني
علما بأن الطواقم الطبية تعمل بـ 50% من سيارات الاسعاف بسبب عدم وجود قطع غيار للسيارات المعطلة.
على الصعيد التعليمي : تدمير 4 مباني تابعة للجامعة الاسلامية ، وما زالت المدارس والجامعات تغلق أبوابها لليوم الرابع على التوالي..
الخسائر البشرية الاسرائيلية:
مقتل 5 اسرائيليين بصواريخ المقاومة الفلسطينية
جرح 72 اسرائيلي بشظايا الصواريخ
أرقام من الجانب الاسرائيلي:
عدد الصواريخ التي سقطت على المستوطنات منذ بدء العدوان بلغ 213 صاروخ
أبعد مدى للصواريخ بلغ 40 كيلومتر في مجمع افوكيم
يدعوت احرنوت: تكلفة الحرب اليومية على قطاع غزة تبلغ 100 مليون شيكل يوميا
"26 مليون دولار"
مصادر أمنية اسرائيلية : الفصائل الفلسطينية امتصت الضربة الأولى وأعادت تنظيم صفوفها و عدد الصواريخ يتزايد يوميا
مصادر أمنية اسرائيلية : الضربات الجوية لن تحقق أكثر من 25% من أهداف العملية
مصادر أمنية اسرائيلية : لم نتمكن من قتل أفراد من الأجنحة العسكرية للفصائل بسبب تواريهم عن الأنظار
ردود الفعل في الضفة الغربية:
انطلاق مظاهرات ومسيرات مؤيدة لغزة في كل مدن وبلدات الضفة الغربية
اضراب في كافة المحلات التجارية في كل مدن الضفة الغربية
استشهاد شاب في قرية نعلين قرب رام الله في الموجهات مع قوات الاحتلال واستشهاد اخر في قرية سلواد قرب القدس
واصابة 73 فلسطينيا بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز
فلسطيني يقوم بمهاجمة 4 مستوطنين في مستوطنة مودعين قرب رام الله ويصيب أحدهم بجراح خطيرة قبل أن تقوم الشرطة الاسرائيلية باطلاق النار عليه واعتقاله
فلسطيني يطعن مستوطن اسرائيلي في رأسه في مستوطنة كدوميم قرب قلقيلية ويتمكن من الفرار
فلسطيني يطلق النار على قوات حرس الحدود الاسرائيلية في قرية ابوديس قرب القدس ويصيب أحد الجنود بجراح متوسطة.
ردود الفعل داخل الخط الأخضر "فلسطينيي الـ48" :
اضراب عام يشل القطاع التجاري في المدن والبلدات العربية داخل الخط الأخضر
مظاهرات تعم أرجاء المدن العربية
مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية تؤدي الى اصابة 30 شرطي اسرائيلي واعتقال 200 فلسطيني
أوجه الشبه والإختلاف بين العدوان على غزة وحرب تموز مع لبنان :
أوجه الاختلاف بين الحربين:
1- تمكنت قوات الاحتلال الاسرائيلي من مفاجأة الفصائل الفلسطينية في غزة في حين أن عملية أسر الجنديين أفقدت "اسرائيل" عنصر المفاجأة.
2- لم تكن الحرب على لبنان مخططا لها من قبل ولم يكن هناك خرئط او معلومات استخباراتية جيدة لدى الجيش الاسرائيلي. في حين أن العدوان على قطاع غزة كان مخططا له منذ زمن طويل وتركت ورقة سياسية لخدمة الانتخابات الداخلية الاسرائيلية والدليل على ذلك ، مماطلة الجانب الاسرائيلي في قضية الجندي الاسير جلعاد شاليط الى الآن..
3- القادة العسكريون الذين شنو الحرب على لبنان ليس لديهم خبرة عسكرية في تاريخهم "عامير بيرتس و دان حالوتس" في الوقت الذي يقود فيه "ايهود باراك" العدوان على غزة.. وهو قائد صاحب تاريخ ارهابي حافل بالمجازر
4- الطبيعة الجغرافية لقطاع غزة هي طبيعة ساحلية ومستوية ومكتظة سكانيا.. ويسهل كشف المقاومين فيها من المناطق المرتفعة ومن الطيران اذا لم يختبؤوا في المناطق السكنية. بينما يتميز الجنوب اللبناني بطبيعة جغرافية وعرة ومليئة بالجبال والأشجار ويسهل تنقل المقاومين فيها ويصعب كشفهم ولا يشكل تواجدهم فيها خطر على المدنيين لأن المنطقة غير مكتظة بالسكان..
5- الحدود الشمالية والشرقية للبنان هي حدود مشتركة مع سوريا وبقيت مفتوحة قبل الحرب وأثناءها وبعدها في حين لا زال الحصار مستمر على قطاع غزة منذ أكثر من سنة ونصف وحتى الآن.
6- الطبيعة الجيولوجية لأرض الجنوب اللبناني هي طبيعة صخرية وشبكة الانفاق التي حفرتها المقاومة اللبنانية هي أنفاق محصنة بالصخور وبالتالي يصعب اختراقها بالقنابل وتدميرها بعكس أنفاق غزة التي تحفر في مناطق سطحية وفي الطبيعة الرملية الساحلية والتي يمكن للقنابل الارتجاجية تدميرها.
7- وبالطبع إن الأسلحة الموجودة في حوزة المقاومة اللبنانية لا سيما الصواريخ ومضادات الدروع والمصنوعة في ايران وسوريا وروسيا والصين أكثر قوة وفعالية من الأسلحة الموجودة لدى المقاومة الفلسطينية والتي يتم تصنيعها محليا في ظروف صعبة..
8- إن الجيش الإسرائيلي وقادته أخذو العبر من حرب لبنان أكثر من قدرة المقاومة على أخذها لأن الجيش الإسرائيلي هو نفسه من خاض حرب لبنان وقوات المقاومة ستقاتل لأول مرة باجتياح واسع.
9- فرض المقاومة في لبنان معادلة "بيروت – تل ابيب" بينما قامت اسرائيل بقصف كافة مناطق قطاع غزة لمنع المقاومة من فرض معادلة مشابهة.
أوجه الشبه بين الحربين:
1- وجود انقسام لبناني قبل الحرب كما هو حال الانقسام الفلسطيني اليوم
2- قيام أطراف عربية أهمها مصر بتحميل المقاومة المسؤولية عن الحرب واتهامها بالمغامرة
3- تواطؤ وغطاء عربي وعالمي والدفاع عن حق "اسرائيل" في حماية مواطنيها
4- وجود إصرار على المقاومة ورفض الإستسلام لدى الطرفين
5- التفاف شعبي حول المقاومة في البلدين
6- اعتماد اسرائيل على الهجوم الجوي وتدمير البنية التحتية للمدنيين وليس للمقاومة
7- وجود أسرى اسرائيليين لدى فصائل المقاومة في البلدين
8- وجود اجماع اسرائيلي على الحرب في بدايتها ومن ثم بداية التهدم في الجبهة الداخلية الاسرائيلية بعد تمكن المقاومة من الاستمرار في اطلاق الصواريخ. ونرى اليوم معارضة حزب ميرتس الاسرائيلي للحرب على غزة
9- اعتماد قدرة المقاومة على اطلاق الصواريخ كمقياس لنجاح العمليات الجوية
10- ازدياد مدى الصواريخ كلما طالت مدة العدوان العسكري
الأدلة الواقعية على تواطؤ النظام المصري:
في تاريخ 20-12-2008 ذكرت صحيفة هآرتس أن هناك بعض القيادات العربية طلبت من اسرائيل قطع رؤوس قادة حماس وأشارت الى النظام المصري دون ذكر اسمه.
بتاريخ 25-12-2008 تجتمع وزيرة الخارجية الاسرائيلية "تسيبي ليفني" مع وزير الخارجية المصري "احمد ابو الغيط" وتعلن أن الوضع في غزة سيتغير وتهدد باستهداف كل ما هو تابع لحماس اذا لم تجدد حماس التهدئة..
بتاريخ 25-12-2008 تقوم قوات الاحتلال باغتيال 5 من عناصر كتائب القسام بهدف استفزاز سلاح حماس وجعلها ترد على هذا الاستهداف.
بتاريخ 25-12-2008 تقوم كتائب القسام باطلاق 37 صاروخ على مستوطنة سيديروت وعسقلان تؤدي الى اصابة عشرات الاسرائيليين
بتاريخ 26-12-2008 تقوم مصر بابلاغ حماس بأن اسرائيل لن تهاجم قطاع غزة وأن بإمكان حماس استكمال الحياة في قطاع غزة بشكل طبيعي
بتاريخ 26-12-2008 يعلن قادة الحرب الاسرائيليين أن مسألة غزة ستتقرر في اجتماع مصغر يوم الأحد الموافق 28-12-2008
بتاريخ 27-12-2008 حماس تعلن استمرار الحياة بشكل طبيعي وتخريج دورة ضباط في الشرطة ليكونوا صيدا سهلا وثمينا لطائرات العدو
وتبدأ المجزرة..
تواطؤ بعض وسائل الاعلام:
يوم أول أمس قامت اسرائيل بإعلان المنطقة الحدودية مع قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة وقامت بمنع الصحفيين من دخولها..
وبشكل مفاجئ نرى أن أحد مراسلي القنوات العربية ما زل هناك دون غيره من الصحفيين
ويقوم المصور بتصوير مناطق محدودة جدا من المنطقة التي تتمركز بها الدبابات دون اعطاء تفاصيل عن المنطقة كما كان يفعل باقي المصورين..!
ما الهدف من هذه التغطية الحصرية لهذه القناة –التي اعتقد أن الكل قد عرفها- هل الهدف هو التغطية الإخبارية أم أن الهدف هو ترهيب شعب غزة من منظر الدبابات وسلخه عن المقاومة ؟؟!
وفي اليوم التالي عند متابعة هذه القناة تجد أنها هي القناة الوحيدة التي تبث تقارير عن الأسلحة "المرعبة" التي من الممكن أن تستخدمها "اسرائيل" في هجومها على غزة..
هل الهدف هو السبق الصحفي أم تحذير المقاومين أم ترهيب الشعب؟؟!!
مع العلم بأن هذه القناة هي القناة الوحيدة التي تجمع بين مسؤولين من السلطة ومسؤولين مصريين ومسؤولين من حماس وتقوم ببث بذور الفرقة في برامجها بين هذه الجهات وفي هذه الظروف الصعبة
هذه المحطة بثت تقرير من الشارع المصري هذفه أن يظهر أن الشارع المصري لم يستجب لدعوة الأمين العام لحزب الله مع أننا رأينا غير ذلك في القنوات الاخبارية الأخرى وكانت المظاهرات في مصر على أشدها في الأمس..
[b]