منتدى المنايل
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تقوم بتسجيل الدخول في المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم(الجزء الثاني) Rybzih9wdjj1

منتدى المنايل
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تقوم بتسجيل الدخول في المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم(الجزء الثاني) Rybzih9wdjj1

منتدى المنايل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم(الجزء الثاني)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ASH
مشرفة
المنتدى الاسلامي

مشرفةالمنتدى الاسلامي
ASH


انثى
عدد المساهمات : 214
العمر : 39
الجنسية : هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم(الجزء الثاني) Egyption
المزاج : هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم(الجزء الثاني) 110
المهنة : هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم(الجزء الثاني) Engine10
الهواية : هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم(الجزء الثاني) Travel10
تاريخ التسجيل : 01/12/2008
الأوسمة : هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم(الجزء الثاني) Empty

هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم(الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم(الجزء الثاني)   هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم(الجزء الثاني) Emptyالإثنين ديسمبر 29, 2008 8:10 pm

خروجهما من الغار
مكث رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، مع صاحبه ، في الغار ثلاثة أيام ، كان عبد الله بن أبي بكر يأتيهما خلالهما ويحدثهما عن أخبار مكة ، وكان عامر بن فهيرة يمشي بغنمه خلفه ليمحو آثار أقدامه ، حتى إذا مضت الأيام الثلاثة ، وسكن عنهما الناس ، أتاهما عبد الله بن أريقط ببعيريهما ، وبعير له ، فقام أبو بكر رضي الله عنه ، وقدم أفضل البعيرين إلى رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، ثم قال : اركب ، فداك أبي وأمي . فقال رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : " إني لا أركب بعيرا ليس لي " فقال أبو بكر رضي الله عنه : هي لك يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي . فركب رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، راحلته وأنطلقا ، يتبعهما عامر بن فهيرة ليخدمهما في الطريق.
سراقة وأم معبد
سمع سراقة بن مالك المدلجي ، بما أعلنته قريش ، عن منح مائة لمن يأتي بمحمد أو يدل عليه ، فطمع أن تكون هذه الجائزة من نصيبه ، فما كان منه إلا أن جهز راحلته ، وانطلق إثر رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، ولما رآه ودنا منه ، عثرت به فرسه فسقط عنها ، ثم عاد فركبها ، وحاول أن يتقدم نحوه ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، فجمحت الفرس ، وانغرزت يداها في الرمال ، فإذا ما وجهها نحو مكة أخذت تعدو مسرعة ن فإذا أعادها نحو رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، امتنعت عن التقدم وعرف سراقة عند ذلك ، أن الله سبحانه وتعالى ، مانع نبيه ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم منه ، فناداهم بقوله : أنا سراقة بن مالك ن انظروني أكلمكم ، فو الله لن أؤذيكم ولن تجدوا مني شيئا تكرهوه ، سوى أني أريد كتابا يكون آية} بيني وبين محمد فكان له ما أراد . فأخذه وانطلق إلى مكة دون أن يخبر أحدا ، إلى أن فتحت مكة ، عندما تقدم سراقة من رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، والكتاب في يده ، ثم أعلن إسلامه ، فبشره رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، بأنه سيضع سوارى كسرى في يديه ، فكان ذلك أيام الفتوحات ، بعد وفاة الرسول الكريم ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم . تابع رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، مسيرته مع صاحبه أبي بكر رضي الله عنه ، إلى أن وصلوا إلى خيمة تسكنها امرأة مع زوجها تدعى : عاتكة بنت خلف المعروفة باسم أم معبد الخزاعية . فنزلوا عندها ضيوفا ، ليخففوا عنهم بعض عناء السفر ، ورأى رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، شاة هزيلة ، فطلب من أم معبد بعض اللبن ، فقالت أم معبد : والله ما بها قطرة لبن واحدة ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : " أتأذنين لي أن أحلبها ؟ " فقالت : إن كان بها لبن فاحلبها ، فأمسك رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، الشاة فمسحها وذكر اسم الله ، ثم مسح ضرعها وذكر اسم الله ، ثم حلبها فملأت إناء كبيرا ، فشربت أم معبد وشرب أصحابه حتى ارتووا ، ثم شرب أخرهم ، وقال : " ساقي القوم أخرهم " ثم حلب الشاة ثانية حتى امتلأ الإناء فتركه عندها ، وغادروا المكان يتابعون مسيرهم ، فأقبل زوج أم معبد بعد رحيلهم ، ورأى إناء اللبن فعجب وسألها عنه . فقالت : مر بي رجل مبارك ، ظاهر الوضاءة ، حسن الخلق مليح الوجه ، فقال زوجها : والله إني لأحسبه صاحب قريش الذي تطلبه
وصول الرسول صلي الله عليه وسلم إلى المدينة
علم أهل المدينة المنورة ، بخروج رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، إليهم مهاجرا ، فكانوا يخرجون من الصباح ولا يعودون حتى المساء ، وهم يتطلعون وصول أشرف خلق الله وأحبهم إليه ، بلهفة شديدة إلى رؤية طلعته البهية ، وعند ظهيرة يوم قائظ (شديد الحرارة) ، لاح النور الذي أضاءت له الدنيا ، فانفرجت أسارير الأنصار وهرعوا ، حيث استقبلوه استقبالا يليق بمن نذر نفسه من أجل هداية قومه وانتشالهم من مستنقع الجهالة والعمى ، وهم يرددون هذا النشيد الخالد
طلـع البدر علينـــا من ثنيات الـــوداع
وجب الشكر علينـــا ما دعــــا لله داع
أيها المبعوث فينـــا جئت بالأمر المطـاع
جئت شرفت المدينــة مرحبا يا خــير داع

وقد وصل رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، المدينة يوم الاثنين وفي الخامس عشر من ربيع الأول عام ثلاثة عشر من البعثة النبوية ، وكان له من العمر ثلاث وخمسون سنة.
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
ترك المهاجرون مكة المكرمة فرارا بدينهم وهربا من العذاب الذي لحق بهم ، بعد أن خلفوا كل شيء وراءهم ، فقد تركوا أموالهم ، بل ومنهم من افتدى نفسه بالمال ، وتركوا أهليهم ، وانتقلوا إلى مكان غريبين عنه ، فنظر رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، ورأى ما أحل بأصحابه من الكآبة والحزن ، وما أصيبوا من وحشة ووحدة ، فهم قد نزلوا ضيوفا على الأنصار ، فإلى متى يحلون ضيوفا عندهم ؟ ولهذا كله ، فقد جمع رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، أصحابه من المهاجرين والأنصار ، في بيت أبي طلحة الخزرجي ، وآخى بينهم ، لتذهب عنهم وحشة الغربة وليؤنسهم عن مفارقة الأهل والوطن والعشيرة ، ويشد بعضهم أزر بعض ويتوارثون بعد الممات دون الأرحام ، وبهذا وصل الرسول الكريم ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، إلى مجتمع متعاون متكافل متضامن ، تسوده المحبة والأثرة ، وتنتفي منه الضغينة والأنانية ، هذا وقد آخى رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، بين أبي بكر رضي الله عنه ، وخارجة بن زيد ن فأصبحا أخوين ، وبين عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، وأوس ابن ثابت ، وبين طلحة بن عبيد الله وكعب بن مالك ، وبين الزبير بن العوام وسلمة بن سلامة ، وبين سعيد بن زيد وأبي بن كعب ، وبين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع ، وبين أبي عبيدة بن الجراح وأبي طلحة الأنصاري ، وبين مصعب بن عمير وأبي أيوب ، وبين حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة ، وبين جعفر بن أبي طالب وهو بالحبشة وبين معاذ بن جبل ، وبين عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان ، وبين سلمان الفارسي وأبي الدرداء وغيرهم ، ثم دخل علي بن أبي طالب ، كرم الله وجهه ،فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد ؟ فأخذ رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، بيده ، وقال له : " أنت أخي في الدنيا والآخرة " . وقد رضي الأنصار عن قناعة وإطمئنان ، بما فعل رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، فأكرموا المهاجرين إكراما عظيما ، حيث آثروهم على أنفسهم ، وضربوا بذلك أروع الأمثلة في التضحية والإيثار فهم قد رفضوا أن يشاركوا المهاجرين في الغنائم ، عندما عرض عليهم رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ،أن يقسموا للمهاجرين في دورهم وأموالهم لهم ، ويقسم الغنائم بين الجانبين بالتساوي ، أو تبقى دور الأنصار وأموالهم لهم ، ويعطي الغنائم للمهاجرين . فما كان رضهم رضي الله عنهم ؟ أجابوه بقولهم : يا رسول الله ، نقسم لهم ي ديارنا وأموالنا ، ولا نشاركهم في الغنائم ، فأنزل الله سبحانه وتعالى في مدحهم
قوله تعالي" والذين تبوؤا الدار (*) والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا تجدون في صدورهم حاجة (*) مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة (*) ومن يوق (*) شح نفسه فأولئك هم المفلحون (*) صدق الله العظيم
ومن صور الأثرة والتضحية بالمال ، ما فعله الأنصاري سعد بن الربيع مع عبد الرحمن بن عوف ، رضي الله عنهما ، فقد انطلق سعد ، بعد أن آخى رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، بينه وبين عبد الرحمن بن عوف ، إلى داره وقال له : يا عبد الرحمن ، أنا أكثر أهل المدينة مالا وأقلهم عيالا ، فانظر إلى أي شطر من مالي فخذه ثم انظر إلى امرأتي هاتين ، أيتهما تعجبك حتى أطلقها فتتزوج بها ، فقال عبد الرحمن بن عوف : بارك الله لك في أهلك ومالك ، دلوني على السوق ، فدلوه ، فذهب إليه وباع واشترى حتى ربح ربحا وفيرا فأثرى واغتنى . أما التوارث بين المهاجرين والأنصار ، فقد نسخ بعد معركة بدر في السنة الثانية بقوله تعالى "وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إن الله بكل شيء عليم صدق الله العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم(الجزء الثاني)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم(الجزء الاول)
» بعض سنن الرسول صلي الله عليه وسلم
» من حكم الرسول صلي الله عليه وسلم
» زوجات الرسول (صلى الله عليه وسلم)
» بنات الرسول صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المنايل :: المنتديات الاسلامية-اسلاميات :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية
محمود
عن الموقع


عدد زوار الموقع
internet visitor statistics
Powered by phpbb2 ® Ahlamontada.com
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى المنايل ,Copyright ©2008 - 2010
المشاركات المنشورة بالمنتدى لاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط