ذكرت صحيفة "بليتش" التي تصدر في بلغراد امس الجمعة أن شرطيا صربيا غاب عن الوعي عندما رفعت الجثة الهزيلة التي كان يصورها رأسها وهي تشكو من فلاش الكاميرا.
ووقع الحادث عندما استدعيت الشرطة في مدينة كراجوجيفيتش الصناعية على مسافة 120كيلومترا جنوب بلغراد لتفتيش منزل من غرفة واحدة يمتلكه شخص غاب عن الأنظار منذ أسبوعين.
واعتقد جيران أن هذا الشخص قد فارق الحياة عندما انبعثت رائحة كريهة من خلف الأبواب المغلقة للمنزل.
وقال أحد رجال الشرطة "دخلنا المنزل وبدا الرجل وكأنه ميتا وحينما تحدث أصبنا بالذعر لدرجة أن أحد الزملاء ومعه كاميرا أصيب بالإغماء فعلا".
وقال تقرير الصحيفة إن المصور أغمي عليه واحتاج إلى المساعدة للوقوف على قدميه.
وقد تبين أن الرجل الذي يعيش وحيدا بدون عائلة في بيت به تليفون مقطوع الاتصال قد أغشي عليه منذ أسبوعين بعد أيام من الجوع والجفاف.
وقد تم نقله إلى المستشفى وهو يزن فقط 30كيلوجراما ويعاني من قرح الفراش ومشاكل في الجهاز التنفسي ولكنه يتواصل مع الآخرين.