محمدشاكر ¤° مشرف °¤
عدد المساهمات : 605 العمر : 34 الجنسية : المزاج : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 14/11/2008 الأوسمة :
| موضوع: اليوم ختام مباريات الأسبوع رقم(13) الأحد نوفمبر 30, 2008 1:21 am | |
| اليوم ختام مباريات الأسبوع رقم(13) جماهير الأهلي تريد من بطلها عرضا يرضيهم.. وإنبي يقول انتهي عصر الخوف! الزمالك يجهز طريقة لعب جديدة وناشئين مفاجأة للترحيب بريكاردو الإسماعيلي!!
تختتم اليوم مباريات الأسبوع رقم(13) لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم, وذلك بأربعة لقاءات, تقام ثلاث منها في الخامسة إلا الربع مساء, يلتقي فيها إنبي مع الأهلي باستاد المقاولون العرب, وطلائع الجيش مع المصري بملعب جهاز الرياضة, وغزل المحلة مع اتحاد الشرطة بالمحلة, وفي السابعة مساء تكون النهاية باستاد القاهرة بلقاء الزمالك والإسماعيلي.
ورغم بداية مباريات هذا الأسبوع بالأمس, إلا أن الإثارة الحقيقية ينتظر مشاهدتها اليوم, خاصة أن جماهير الأهلي تريد من بطلها عرضا يرضيهم ويعوض الخسارة الأخيرة أمام اتحاد الشرطة, خاصة أن إنبي الذي يحتل المركز الثاني أعلن عن طموحاته مبكرا هذا الموسم, ولن يكون هدفا سهلا. وكذلك هناك المباراة القوية بين الزمالك والإسماعيلي لما للفريقين من ثقل, بالإضافة إلي اللغز المحيط بكليهما منذ بداية الموسم بسبب الأداء المتعثر وغير المقنع.
وتضاف إلي ذلك الأسئلة الكثيرة التي تحيط بالأهلي والزمالك والإسماعيلي وتزيد من جماهيرية مباراتي اليوم, حيث مازال الكل يسأل عن مسألة مشاركة أبو تريكة في اللقاء أمام إنبي بعد إصابته في تدريبات الأهلي أمس الأول, وكذلك أزمة مصطفي كريم في الإسماعيلي التي تدفع بسؤال آخر حول وجوده في اللقاء أساسيا أم احتياطيا.. أم سيكون خارج القائمة من الأساس؟! وأيضا السؤال المرتبط باستعدادات الزمالك لمباراة اليوم.. وهل صحيح أن هولمان يجهز طريقة لعب جديدة وناشئين هم مفاجأته أمام الإسماعيلي!!
وما بين إثارة الأهلي والزمالك والإسماعيلي, ستكون هناك رغبات من الجماهير للتعرف علي أحوال اتحاد الشرطة أمام غزل المحلة بعد مفاجأته أمام الأهلي, وكذلك مباحثات طلائع الجيش مع المصري من أجل ترك الرقم(13/13), فالطلائع يحتل المركز الـ(13) برصيد(13) نقطة.. وأيضا يلعب اليوم في الأسبوع الـ(13)!!
الأرقام.. تقول! (1) الأهلي يحل ضيفا علي إنبي وهو يحتل المركز الخامس في جدول ترتيب المسابقة برصيد16 نقطة ومازالت لديه4 مباريات مؤجلة وجمع نقاطه من5 انتصارات وتعادل وخسارتين وسجل15 هدفا ودخل مرماه6 أهداف, أما إنبي فيحتل المركز الثاني برصيد23 نقطة جمعها من7 انتصارات وتعادلين و3 هزائم وسجل20 هدفا, في حين دخل مرماه14 هدفا. (2) الزمالك خسر مباراتين وفاز في خمسة لقاءات ـ كما هو حال الأهلي ـ لكنه تعادل في ثلاث مباريات ولديه مباراتان مؤجلتان فقط, ويحتل المركز الرابع برصيد18 نقطة وسجل لاعبوه15 هدفا ودخل شباكه9 أهداف.. أما الإسماعيلي الذي يحتل المركز الثالث برصيد20 نقطة فقد حقق الفوز6 مرات وخسر3 مرات وتعادل مرتين وسجل21 هدفا ومنيت شباكه بـ16 هدفا. (3) المحلة والشرطة يقعان في المركزين10 و11 علي التوالي فالغزل لديه15 نقطة في رصيده بفارق نقطة واحدة عن اتحاد الشرطة الذي بدأ يستعيد توازنه بعد5 هزائم متتالية تعرض لها في بداية المسابقة هذا الموسم, وجمع الغزل رصيده من4 انتصارات و3 تعادلات و4 هزائم ولديه مباراة مؤجلة مع الأهلي وسجل11 هدفا ودخل مرماه مثلها, أما الشرطة ففاز في4 لقاءات وتعادل في مباراتين وخسر6 مباريات وسجل لاعبوه14 هدفا ودخل مرماه مثلها أيضا. (4) كان البحث في السنوات السابقة عن طلائع الجيش في جدول ترتيب المسابقة مختلفا, حيث تراجع ترتيبه كثيرا هذا الموسم ليحتل المركز الـ(13) برصيد13 نقطة من4 انتصارات وتعادل و7 هزائم وسجل16 هدفا ودخل مرماه26 هدفا, والحال نفسه اختلف مع المصري الذي يحتل المركز السابع مغيرا أحوالهم عما كان يحدث في المواسم السابقة ليصبح في مركز متقدم يحتله برصيد15 نقطة جمعها من4 انتصارات و3 تعادلات و5 هزائم وسجل21 هدفا ودخل مرماه18 هدفا.
ماذا يريدون؟! أولا: لا يفترض أن يترك النادي الأهلي( حامل اللقب) مجالا للتعثر مجددا بعد خسارة الشرطة, لك فهو يريد الفوز وتقديم عرض وأداء يرضي جماهيره, خاصة أن النقاط الثلاث أهم كثيرا بالنسبة له في هذه المرحلة, خاصة أن الفريق مقبل علي بطولة مهمة وهي كأس العالم للأندية ومن غير المستحب أن يسافر مهزوما حتي ولو علي الصعيد المحلي, كما أن الفريق الذي يطمح دائما لتحطيم الأرقام القياسية يحاول الحفاظ علي أمله في تصدر المسابقة حين يلعب مبارياته المؤجلة.
ويبحث الأهلي عن تقليل الضغط العصبي عن لاعبيه وسط هذه الظروف حتي لا يحدث ما يعكر صفو طموحهم المحلي خاصة أن هناك بعض الأمور المعاكسة التي قد تواجه الجهاز الفني خاصة في خط الدفاع نظرا لابتعاد أحمد السيد بسبب إيقاف الإنذارات الثلاث ومخاوف من تأثير الإصابة أيضا علي وائل جمعة واحتمال عدم مشاركته, وذلك في ظل إصابة أبو تريكة, لذلك من المرجح أن يمنح جوزيه الفرصة لعدد من اللاعبين البعيدين عن اللعب في الفترة الأخيرة إذا ساءت الأوضاع مع الأساسيين.
ثانيا: مما لا شك فيه أن إنبي لا يقل طموحه المشروع في الفوز عن منافسه, خاصة أنه يلعب اليوم منتشيا بالفوزعلي الأوليمبي1/5 في الأسبوع السابق, وسيعزز موقفه أو حظوظه تألق جناحه الأيمن أحمد المحمدي الذي أمضي الأسبوع الماضي فترة اختبار مع بلاكبيرن الإنجليزي بالإضافة إلي وجود لاعب الوسط المتميز إسلام عوض, إلي جانب أن إنبي فاز في آخر مبارياته مع الأهلي3/ صفر الموسم الماضي
وبالتالي سيعتمد مدربهم أنور سلامة علي بث روح الفوز في نفوس لاعبيه باعتبارها مباراتهم وعلي ملعبهم وفي ظل أنه لم يعد هناك فريق كبير وآخر صغير والمفاجآت واردة مع الجميع مثل الهزائم التي لحقت بالجميع, والأمثلة كثيرة بعد أن انتهي عصر الخوف وسيحاول إنبي الاستفادة من الضغط العصبي الواقع علي لاعبي الأهلي بسبب الخسارة الثالثة هذا الموسم والثانية علي التوالي خلال أسبوع, وطموحهم مشروع.. ولكن صعب إلي حد ما!!
ثالثا: يرغب الزمالك في إنقاذ موسمه بالفوز علي الإسماعيلي حيث يري الألماني هولمان أن مباراة اليوم نقطة فاصلة في مسيرته هذا الموسم نحو المنافسة علي درع الدوري, فالفوز بنقاطها كاملة يعيد الفريق لأجواء المنافسة علي البطولة ويجعله الأكثر استفادة من تعثر منافسه الأول الأهلي, أما الخسارة فإنها تعني خروجه مبكرا من الصراع!!
إن كلمات هولمان السابقة توضح ما يبحث عنه الزمالك, ولكن هل يستطيع تحقيق ذلك بما أعلنه هولمان من تجهيز خطه أو طريقة لعب جديدة وكذلك تصعيد عدد من الناشئين الموهوبين في ظل غياب أجوجو الموقوف وأيمن عبدالعزيز المصاب!
وبالتأكيد فإن الإسماعيلي حضر يحمل آمال الفوز لإنهاء ما يدور حوله حاليا من أخبار متلاحقة تفيد بعدم الاستقرار.. وتنتظر الجماهير المصرية أن تري الاختبار الأول لريكاردو باستاد القاهرة.
رابعا: لقد تناولنا في البداية ما يريده طلائع الجيش وحكاية الابتعاد عن الرقم(13), وبالتأكيد لن يحدث ذلك سوي بالفوز أمام المصري, خاصة أن المسألة تهم مدربه فاروق جعفر كثيرا هذه المرة بعد أن حفظ ماء وجهه قليلا بالتعادل الأخير مع حرس الحدود بعد خسارته أمام إنبي4/1, أما المصري فيدخل اختبارا جديدا يريد من خلاله تأكيد استمرار المسيرة بعد رحيل سيد متولي, وأهدافه المعنوية والنفسية أيضا كبيرة ولا تختلف عما يبحث عنه الشرطة أيضا حين يزور المحلة ليؤكد أن نجاحه أمام الأهلي لم يأت بمحض المصادفة, بل بحسن أداء الفريق, ولكن المحلة قد لا يترك له الفرصة في ظل أنهم يشعرون حاليا بأنهم أرجنتين مصر علي ملعبهم وليعوضوا خسارتهم الأخيرة أمام بترول أسيوط.
إن السابق يعبر عما تريده الفرق الثمانية من مباريات اليوم سواء معنويا أم حسابيا, وكذلك كيف جهز البعض أنفسهم لها.. ولكن التكهن بنتائجها أصبح أمرا صعبا هذا الموسم في ظل المفاجآت التي تأتي تباعا خاصة مع الكبار.. فيا تري من يفوز علي من؟! | |
|