المحطة الفضائية الدولية تستقبل الذكرى العاشرة لتأسيسها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



تحتفل المحطة الفضائية الدولية يوم الخميس 20 نوفمبر/تشرين الثاني بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها، حيث تم إطلاق مجموعة من الأجزاء الوظائفية للمحطة بواسطة صاروخ روسي من طراز "بروتون" إلى الموقع المداري المخصص لها.

حلت المحطة الدولية محل المحطة الفضائية الروسية "مير" التي كانت نموذجا لتصميم المحطة الجديدة. ومن ثم تم إغراقها في المحيط الهادئ لأسباب اقتصادية واجهتها روسيا عام 2001. وتشارك في محطة الفضاء الدولية 16 دولة على رأسها روسيا والولايات المتحدة إضافة إلى كندا واليابان ودول أوروبية.

بدأ بناء المحطة في 20 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1998 بأطلاق قطاع الحمولات - الوظيفي "زاريا" .وفيما بعد التحمت به الحجرة الانفصالية الامريكية " يونيتي"(عام 1998) والحجرة الانفصالية الروسية" زفيزدا"(عام 2000).ومن المقرر ان يتم انجاز بناء المقطع الامريكي من المحطة في عام 2010 والروسي في عام 2015. وقد حلت المحطة الفضائية الدولية محل المحطة الفضائية الروسية "مير" التي كانت نموذجا لتصميم المحطة الجديدة، ومن ثم تم إغراقها في المحيط الهادئ لأسباب اقتصادية عام 2001.

وبعث رائد الفضاء الروسي يوري لونتشاكوف برسالة إلى الأرض بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس المحطة الفضائية الدولية، دعا فيها إلى السلم والتآخي. وقال لونتشاكوف في كلمته الموجهة للعالم على الكرة الأرضية من محطة الفضاء الدولية في عيدها العاشر " إنه شيء رائع أن تعمل هنا. بالنسبة لي العيش المشترك والعمل مع طاقم من جنسيات مختلفة هو شيء مدهش. ارى في ذلك مستقبلنا وأتمنى أن يحل السلام على الأرض".

وقال إيغور مارينين رئيس تحرير مجلة "أنباء استكشاف الفضاء" في لقاء أجرته معه قناة "روسيا اليوم" حول المحطة الفضائية الروسية "مير" والمحطة الدولية الجديدة " واجهت روسيا في التسعينيات صعوبات اقتصادية كبيرة، واستغلال محطة "مير" وإصلاحها أصبح أمرا صعبا ومكلفا، أما الولايات المتحدة فأرادت بناء محطة الفضاء "ألفا"، لكنها واجهت صعوبات فنية حيث لم تكن لديها خبرة كافية في الرحلات المأهولة. أمريكا قدمت الأموال لبناء المحطة الفضائية الدولية، وروسيا قدمت التكنولوجيا والمعدات".