قالوا .. و.. قلنا عبارات مختصرة تحمل معاني مركزة كتبتها من راس
القلم ،
دون تنميق أو إطالة ، فهي ردود سريعة تناسب زمن السرعة الذي نعيشه
الآن
قالوا : الإسلام دين التطرف
قلـنـا: " كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً " الكهف: من
الآية5
ولـو أنـي بـلـيـت بـهـاشـمــي
خـؤولـتـه بـنـو عـبـد الـمـــدانــي
لـهـان عـلـى مـا ألـقـى ولـكـن
تـعـالـوا فـانـظـروا بـمـن ابـتـلانـي
لقد أراهم الله ما هو التطرف ، فرئيس رومانيا قام عليه شعبه فسحبوه
كالدجاجة
حتى ذبحوه في الشارع ، وآمنوا بالتعددية وكفروا بالشيوعية
* * * * * * * * * * *
قالوا : الرسول " صلى الله عليه وسلم " أشد عظمة في عسكريته من نابليون
قلنا
ألـم تـر أن الـسـيـف يـنـقـص قـدره
إذا قـيـل أن السـيـف أمـضـى من العـصا
لا يجوز لك هذه المقارنة بين عظيم يتلقى الوحي من السماء ، وبين مجرم فرنسي
سحق الأطفال والشيوخ ، واستعمر العالم ، وسفك الدماء وهدم المساجد
فالرسول " صلى الله عليه وسلم " يقول الله فيه
" وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى "1" ما ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى "2" وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى "3"
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى "النجم : 1-4
" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" "الأنبياء:107"
وأما ذاك فتلعنه الشعوب
* * * * * * * * * * *
قالوا : ما هي أجمل عبارة ؟
قلنا : " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" الفاتحة:5
يقول ابن القيم : أنزل الله مائة كتاب وأربعة كتب
جمع حكمتها في أربعة كتب : في الزبور والتوراة والإنجيل والقرآن
ثم جمع حكمة الأربعة في القرآن
ثم جمع القرآن في المفصل ، ثم جمعه في الفاتحة
ثم جمع الفاتحة في : "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" الفاتحة:5
* * * * * * * * * * *
قالوا : ما أجمل أسم ؟
قلنا : الله أجمل اسم
لما توفي سيبويه رؤى في المنام فقالوا : ما فعل الله بك ؟
قال : غفر لي
قالوا : بماذا ؟
قال : لما وصلت في كتاب النحو إلى لفظ الجلالة ، قلت االله أعرف المعارف
لا يحتاج إلى تعريف ، فغفر الله له
* * * * * * * * * * *
قالوا : ما أجل كتاب ؟
قلنا : القرآن الكريم الذي ما أعطيناه حقه ، وما عشنا معه
كما ينبغي أن يعاش معه ، حتى أخذت المجلة وقت المصحف
اركب من أبها إلى جدة ، أو الرياض ، وانظر في الركاب
وهم مسلمون جميعاً من الذي يفتح المصحف في الرحلة ؟
فكل رجل منهم معه صحيفة يقرأها ، وقراءة الصحف لابد منها لمعرفة أخبار
العالم
والناس ، لكن .. أين وقت القرآن ؟
يقول أحد الصالحين لأبنه لما حضرته الوفاة : يا بني لا تعص الله في هذا البيت
فوالله الذي لا إله إلا هو لقد ختمت كتاب الله في هذه الزاوية ثمانية آلاف
مرة
إن الأمة كانت ميتة ، فأنزل الله عليها روحاً ، هو : القرآن " وَلَكِنْ
جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي
بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا" الشورى: من الآية52"
حدثنا بعض العلماء في الرياض : أن بعض العباد في الرياض ، لا زالوا
أحياء اليوم
في السبعين والثمانين ، يصلون صلاة الفجر يوم الجمعة في المسجد الجامع
ثم يفتحون المصحف ، فيقرأونه من أوله من الفاتحة
وقبل دخول الخطيب بدقائق ينتهون من سورة الناس
يقول صلى الله عليه وسلم
" اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه"
يقول : " من قرأ القرآن فله بكل حرف حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها
لا أقول لام ميم حرف ولكن ألف حرف ، ولام حرف وميم حرف
* * * * * * * * * * *
قالوا : ما أجمل بيت ؟
قلنا : الكعبة التي نظر إليها " صلى الله عليه وسلم " وقال
" ما أعظمك ، وما أشد حرمتك ، والذي نفسي بيده ! للمسلم أعظم حرمة
منك "
* * * * * * * * * * *
قالوا : الشباب لا يقرأون
قلنا : إذا كبروا سوف يندمون
* * * * * * * * * * *
قالوا ما هو أعز مكان وأحسن جليس يتولى ؟
قلنا : كما قال المتنبي
أعـز مـكـان فـي الـدنـيـا سـرج ســابـح
وخـيـر جــلـيـس فـي الأنـام كــتـاب
يقول : أعز مكان في الدنيا : ظهر الفرس ،إذا قاتلت به في سبيل الله
والعرب أحدهم كان يتمنى قبل الإسلام ، إذا مات أن يموت على ظهر الفرس
أتى عامر بن الطفيل ، أحد شجعان العرب في الجاهلية ، وعظماء العرب ، هو
وأربد بن قيس يريدان اغتيال الرسول " صلى الله عليه وسلم "، فحماه الله
منهم
فلما ولى عامر بن الطفيل قال " صلى الله عليه وسلم ": اللهم اكفنيهم
بما شئت
فدخل عامر في بيت عجوز سلولية يريد أن يشرب ماء فأصابه الله بغدة كغدة
البعير
فأصبحت الغدة كالثدي في نحره ، فعرف أنه الموت ، فأخذ سيفه
وصعد على ظهر الفرس ، وقال
غدة كغدة البعير في بيت امرأة سلولية ، والله لا أموت إلا على الفرس
مت على الفرس ، أو تحت الفرس ، أو في بطن الفرس ، فأنت عدو لله
والشاهد أنهم يرون : أن أعز مكان سرج الفرس
وخير جليس في الأنام هو كتاب الله
يقول ابن كثير عن المتقي الخليفة العباسي أنه لما تولى الخلافة ، كان إذا صلى
العشاء أغلق أبوابه وقال : أريد أن أخلو بنفسي هذه الليلة مع كتاب الله
فربما تكون آخر ليلة . فيقرأ إلى صلاة الفجر
فيأتونه الليلة الثانية فيقول : ربما تكون آخر ليلة ، حتى لقي الله
قال له الناس في الصباح : نريد أن نسامرك
قال : كفى بالله جليساً ، وكفى بكتاب الله أنيساً
* * * * * * * * * * *
قالوا : متى نقرأ الصحف والمجلات ؟
قلنا : إذا قرأتم حزبكم اليومي من القرآن