اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ ومَلاَئِكَتَكَ وجَميعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي جَلَّلَنَا الْيَوْمَ عَافِيَتَهُ، وَجَاءَ بِالشَّمْسِ مِنْ مَطْلَعِهَا، اللَّهُمَّ أَصْبَحْتُ أَشْهَدُ لَكَ بما شَهِِدْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ وَجَمِيعُ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَائِمُ بِالقِسْطِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزيزُ الحَكيمُ. أَكْتُبُ شَهَادَتِي بَعْدَ شَهَادَةِ مَلائِكَتِكَ وَأُولِي الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنكَ السَّلامُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلامُ. أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنَا دَعْوَتَنَا، وَأَنْ تُعْطِينَا رَغْبَتَنَا، وَأَنْ تُغْنِنَا عَمَّن أَغْنَيْتَهُ عَنَّا مِن خَلْقِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا وَحَبِيبِنَا سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَخُصُّهَا بِجِنَانِكَ، وَتُتَوِّجُهَا بِرِضْوَانِكَ، وَتَغْمُرُهَا بإِحْسَانِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً تَهْدِينَا رَحَمَاتُهَا إِلَى طَاعَتِكَ، وَتُلْهِمُنَا بَرَكَاتُهَا طَرِيقَ هِدَايَتِكَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ حَمْدَنَا وَذِكْرَنَا، وَتَقَبَّلْ صَلاَتَنَا وَسَلاَمَنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَعْمَالِنَا، وَارْزُقْنَا الْيَقِينَ فِي إِيمَانِنَا، وَالتَّوْفِيقَ فِي أَقْوالِنَا وَأَفْعَالِنَا. اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنامُ، وَاكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَاحْفَظْنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لاَ يُضَامُ، وَاكْلأْنِي فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، أَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي. اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً، وَصَبْراً جَمِيلاً، وَأَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ، وَأَسْأَلُكَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيَّ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَبِكَ مِنْكَ لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.
اللَّهُمَّ إنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمِي، وَتَرَى مَكَانِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَتِي، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، وَأَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ، وَالْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ، وَالْوَجِلُ الْمُشْفِقُ، الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ إِلَيْكَ بِذَنْبِهِ. أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَذَلَّ لَكَ جِسْمُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ.. أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي. اللَّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَكَ أرْجَى مِنْ عَمَلِي، وَإنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبِي