انتخابات اتحاد الكرة دخلت المراحل الأخيرة

شهدت الساعات الماضية تحركات مكثفة من قبل المرشحين لخوض انتخابات اتحاد كرة القدم المزمع اقامتها يوم الجمعة المقبل بمقر الاتحاد بالجبلاية‏,‏ وهي الانتخابات التي يعول عليها أعضاء الجمعية العمومية العديد من الآمال والطموحات لتحقيق وتنفيذ العديد من خطط التطوير لأهم لعبة شعبية‏,‏ وأهمها الصعود لكأس العالم‏2010‏ في جنوب إفريقيا‏.‏

ورغم تشابه سيناريوهات الانتخابات لأهم اتحاد رياضي‏,‏ إلا أن الملاحظ هو التحرك الجماعي لجبهة سمير زاهر المرشح علي الرئاسة ومعه علي العضوية المهندس هاني أبوريدة وأيمن يونس وحازم الهواري ومجدي عبدالغني ومحمود الشامي‏,‏ والذي بدأ بمحافظات الوجه البحري وختمها منذ يومين بجنوب الوادي‏(‏ الصعيد‏).‏

ويستند سمير زاهر علي الانجازات التي حققتها الكرة المصرية في عهده وتحقيقه‏70%‏ من برنامجه الانتخابي في الدورة المنتهية وأنه مازال لديه الكثير لمساعدة الأندية ودعمها من خلال زيادة الموارد المالية لاتحاد الكرة من خلال تنمية مشروع البث الفضائي لمباريات الدوري بعد انتهاء العقود الحالية نهاية الموسم الحالي وتبنيه لخطة طموحة في الدورة المقبلة تتضمن محاور تنمية الموارد والارتقاء فنيا باللعبة ومساعدة المنظومة الرياضية‏.‏

أما المنافس الآخر علي كرسي الرئاسة وهو الدكتور كمال درويش الذي عقد اجتماعا أمس مع مسئولي الاسماعيلي والقناة ويستند في شرح برنامجه الانتخابي علي الفترة التي رأس فيها نادي الزمالك لمدة ثماني سنوات وخبراته الادارية علي مدي‏50‏ عاما عميدا لكلية التربية الرياضية ورئيس اتحاد الجامعات العربية ومعرفته بمشاكل الكرة المصرية‏,‏ وتأكيده تبنيه للأسلوب العلمي في الإدارة لتحقيق العديد من المكاسب ورغم عدم اكتمال قائمة درويش فإنه يشارك معه كل من الدكتور كرم كردي وأحمد الشعراوي وشيرين فوزي وفاروق عاشور‏.‏

وعلي نفس المقعد يتنافس الكابتن أسامة خليل نجم المنتخب الوطني والنادي الاسماعيلي وأول لاعب احترف في الدوري الأمريكي والمحلل والخبير الكروي المعروف والذي حصل علي العديد من الدراسات الخاصة بشئون اللعبة فهو يري من وجهة نظره أنه الأحق بتولي إدارة الكرة المصرية في الوقت الحالي ويعتمد اسامة خليل في الدعوة لمنهجه علي التركيز علي النواحي المالية والتسويق بشكل جديد‏.‏

أما المعلق الكروي أشرف شاكر فبرغم ان دخوله المنافسة كان مفاجئا فلم يعلن من قبل انه سوف يخوض انتخابات اتحاد الكرة فإنه هو الآخر يملك رؤية تسويقية لبيع الدوري بمبلغ غير مسبوق يصل الي‏500‏ مليون جنيه‏,‏ كما اعلن خلال تعليقه علي مباراة الأهلي والقطن في نهائي بطولة رابطة الأبطال الافريقي‏.‏

وعلي صعيد المنافسة علي العضوية تبدو بعض المقاعد محسومة‏,‏ فقد حظي المهندس هاني أبوريدة علي تأييد كبير نظرا لعلاقاته المتشعبة مع أعضاء الجمعية العمومية وخبراته الإدارية الكبيرة علي مدي سنوات طويلة‏.‏

ويأتي بعده الكابتن أيمن يونس أحد نجوم الكرة الكبار والذي كانت له تجارب فردية وجماعية ناجحة لتفعيل ونجاح العديد من مشروعات الاتحاد الحالي ويتمتع بعلاقات واسعة مع أعضاء الجمعية العمومية الذين يحتفظون له بنجاحات سابقة معهم يحاول أيمن يونس ان يزيدها في المرحلة المقبلة‏.‏

كذلك يأتي حازم الهواري أحد الكوادر الإدارية المهمة ومجدي عبدالغني ومحمود الشامي‏,‏ بجانب كرم الكردي وأحمد الشعراوي والكابتن محمود بكر وفاروق عاشور‏,‏ وهذا لا يمنع ان هناك تحركات لحمادة المصري ومصطفي أبوقمر ربما تسفر عن حصدهم للعديد من الأصوات‏.‏